بداية القصه

 في الطفوله كنت ارى ابي فترات متقطعه يوم بالاسبوع تارة عند امي وتارة عند خالتي

يعيشون بهدوء رغم وجود بعض الصراعات والخلافات لكن السفينة تمضي

كبرت واصبحت شابة جميله ولكن في داخلي اشياء غريبه حينما افكر ب فارس الاحلام لاافكر بشاب وسيم او طبيب او صاحب منصب كل تفكيري منصب على ان يكون ملتحي يذهب لصلاة الفجر بالمسجد ولديه زوجه وابناء وان يكون العمر بيننا ١٠سنوات والاهم ان يكون بيته مجوار لبيت امي لااريد ان اتركها او ان تقوم باأعمال المنزل فنحن منذوا ان بلغنا ١٤ و١٥ لاندعها تغسل او تكنس او تجلي وتمسح نعتبره من العقوق والامر الجلل ان نراها تعمل بالبيت بستثناء الطبخ لان طبخها لايقاوم....

الكل كان يستغرب وينهر تفكيري ويستغربون احلامي للفارس المنتضر

تمر سنة خلف اخرى تتزوج شقيقتي من رجل معدد ويفوقها بالعمر غبطتهاعلى فارسها لانها قد حازت على متزوج ولديه ابناء ولكن كان يعكر صفوي انها بمكان بعيدا عن ديارنا

تمر فتره فيتقدم لخطبتي شاب جامعي ومقارب للعمر ف غضبت اي غضب وكأن المتقدم من اليهود او الكفار😂  فرفضت بحجة انه لايسكن مدينتي

بعدها بمده ليست طويله يتقدم شاب اخر فكررت مافعلته المره الماضيه ونفس الحجج وانا بداخلي ارفض البعد عن امي وارفض ان اتزوج بشاب مقارب لعمري 

تمر الايام فيتقدم لي ابن عمي الفارس المغوار

 من بيته يلاصق بيتنا ومتزوج ويفوقني ١٢عاما ولديه ابناء يالها من فرحة تعم على وجهي وابتسامه عريضه لاتفارقني تحقق حلمي لقد تحقق مبتغاي بعد انتظار

لن اذهب بعيدا عن امي 


كنت افكر اليوم الذي لايكون عندي سااخلد للنوم عندها اغسل واكنس وانظف لن ادعها تلمس شئ او تتعب

مر الوقت مسرعا لايوجد فتره عقد قران(كتب كتاب) 

زواج وفي نفس اليوم عصرا تم عقد القران

كنت غريبه الاطوار لم البس فستان الزفاف المعتاد بل لبست فستان جميل بسيط يجمع بين الخيوط الذهبيه والبيج الفاتح الكل  أطرأ عليه رغم قوة وجراءت القرار ان اتخلى عن فستان الزفاف المعتاد واخبرت شقيقي لاداعي لزواج وحفل كبير اريده مختصر لكنه رفض واخبرني هذا الامر يخص العريس واهله😪

بدا اليوم لم انام الا الفجر ليس خوف وهم الزفاف لكن بنتظار وصول قرة عيني وتؤم روحي وصلت الساعه ٥فجرا بعد السلام والاحضان ومشاهدتها لفستان الزفاف وتجهيزاتي خلدت لنوم الساعه ٧ ص ولم استيقظ الا على صوت اخي وهو يحاول ان يوقضني لان الشيخ بنتظار توقيعي وانا منزعجه لم اشبع من النوم الساعه تشير الى الرابعه عصرا 🙄

وقعت بجانب اسمي ورايت اسمه شعرت بشيئ غريب لكن قاومت هذا الشعور

 امي تحاول ان تشغل نفسها بالتجهيزات ذهبت اليها بارك لي ابي وامي بصوت مخنوق وفيه عتاب لما لم تستشيرني 🥺لم تعلم امي ان كل هذا لابقى بجانبها ولااتجرع مراره الفراق كما تجرعتها شقيقتي

يمضي اليوم سريعا لم تاتي الكوافيره على الموعد الكل بدا يتوتر وانا متبلده وكل همي ان يفوز الهلال على الاتفاق ويتعثر النصر والاتحاد لكي نبقى في الصداره حضرت العامله وبدات العمل وسط ضجر شقيقاتي تاخروا كثيرا على الزفاف وان اقول واردد اليل طويل اصبروا بدات المباراه تابعتها انا وشقيقي تحقق الفوز بعد توتر كبير سجل الهلال بالدقائق الاخيره مع نهاية الصافره استعجلني اخي ممازحن لي (يخوف مكياجك) عجلي تعشوا المعازيم وبالفعل تاخر الوقت 

لبست عباءتي وبدات تتثاقل خطواتي احسست ان الامر جدي بدات الدموع تنسكب دون سبب 

وصلت للقاعه وانا لازلت مخنوقه ولااعلم لماذا 

مر الوقت سريعاً جدا تشير الى ١٢ لم استوعب الى حينما دخل العريس يالها من لحضة مرعبه القى السلام فلم ارد وسط محاولات امي ان انطق لو بكلمه تجمدت مكاني لم استطيع النهوض ولم ياخذ كثيرا من الوقت قال هيا البسيها سنذهب توقف الدم في عروقي لااريد الذهاب اريد ان ارجع لبست عباءتي وكانت خطواتي تقيله كاني توي طالعه من حادث اليم تعضدني امي من جهه وشقيقي من جهه اخرى 😂

وفي كل دقيقه يقول لي شقيقي كل هذا حياء وين كان حياك قبل لاني كنت جريئه قبل الزواج ولكن لااعلم مالذي اصابني

وصلنا الى عش الزوجيه دخلت امي معي دقائق معدوده وحينما ارادة المغادرة امسكة عباءتها بكل قوتي واصبحت شفتاي مثل الطفل الرضيع الذي سيبكي ولكن يمسكها بالحظات الاخيره وكنت اتحجج لها البيت لايوجد فيها احد انتظري حتى يعودون

مرت ليله وليالي وايام وان اخبر العالم ان حلمي تحقق وفارسي اتى كما اريد بل اكثر مما اريد

ولكن تتغير المشاعر وتتبدل الاحداث وبعد ٨سنوات لا اجد سوى الكتابه 

شعوري ومشاعري واحاسيسي ساشارككم معناتي واحكي لكم مايجول في خاطري الكتابه تشفي غليلي وتطفى نار الغيرة في داخلي انتظروني فالقادم ممزوج بالحضات الجميله والحزين وكثيراااا من الغيرة المُقيته



تعليقات